ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري يوم أمس الثلاثاء مقتربا من ملامسة مستوى 0.9890 وهو أعلى مستوى للزوج منذ بداية الشهر الماضي.
كان الفرنك السويسري قد حقق صعودا هاما في الأسابيع القليلة الماضية، مستفيدا من تزايد الإقبال عليه باعتباره ملاذا آمنا للمستثمرين الذين سيطرت عليهم القلق بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
من جانب آخر، شاهدنا الفرنك سويسري يستفيد أيضا من هبوط الدولار الأمريكي بعد تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في هذا الشهر بسبب تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة.
لكن مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، تخلى الفرنك السويسري سريعا عن مكاسبه بعد لقاء ناجح جميع بين ترامب والرئيس الصيني شي ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، حيث اتفق الطرفان على هدنة للحرب التجارية وفتح الطريق أمام المحادثات من جديد.
المحرك الرئيسي للفرنك السويسري هو الرغبة العالمية في المخاطرة لدى المستثمرين بسبب أوراق اعتماد الملاذ الآمن.
ساعد الحل الوسط الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والصين في اجتماع مجموعة العشرين على دعم الرغبة في المخاطرة التي نتج عنها ارتفاع الأسهم والدولار والعملات ذات المخاطر العالية بداية من يوم الاثنين – وهذا ربما يفسر الفجوة بين ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري.
وافقت الولايات المتحدة على رفع الحظر المفروض على شركات الولايات المتحدة لبيع مكونات لشركة Huawei، وردت الصين بالمثل بزيادة واردات المنتجات الزراعية الأمريكية إلى الصين.
اتفقت الدولتان العظميان أيضًا على عدم زيادة التعريفات الجمركية، ومع ذلك، لم يتم تقديم ضمانات رسمية، ولا يزال هناك خطر من أن الحرب التجارية قد تستمر في أي وقت.
وقد قوبلت البيانات الاستقصائية السلبية لمؤشر مديري المشتريات من الصين الصادرة يوم الاثنين، ومعظم البلدان الأخرى، بالارتفاع القوي في المعنويات من محادثات التجارة في مجموعة العشرين.
يعتبر مؤشر مديري المشتريات مؤشرا رئيسيا للنمو، لذا تشير البيانات إلى انخفاض النمو العالمي، والذي من المتوقع أن يؤثر على المعنويات ويدعم الفرنك السويسري مجددا على المدى المتوسط.
على صعيد البيانات الاقتصادية، سوف نتابع يوم الخميس تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) الشهري في سويسرا على الساعة 09:30 بتوقيت السعودية، وأي أرقام ضعيفة وفقا لتوقعات المحللين من شأنها أن تواصل الضغط على الفرنك السويسري.
أما من جانب الدولار الأمريكي، سنتابع يوم الأربعاء في تمام الساعة 15:15 بتوقيت السعودية تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP الخاص بشهر يونيو. والتقارير الأهم ستأتي يوم الجمعة، وهي أرقام الوظائف الرسمية في القطاع غير زراعي مع معدل البطالة والأجور في الساعة، وأي أرقام ضعيفة أو أسوأ من توقعات الاقتصاديين، ستنعكس سلبا على الدولار الأمريكي وستعزز التوقعات برؤية تخفيضين لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.
من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني اليومي أن زوج الدولار أمريكي/فرنك سويسري قد ارتفع وفقا لما ذكرناه في تحليلنا يوم الخميس الماضي.
مستوى المقاومة عند 0.9880 وأي اختراق لهذا المستوى بإغلاق يومي سيعطي إشارة صعود نحو المقاومة التالية 0.9925.
في حين أن مستوى الدعم عند 0.9830، ونتوقع أن يشهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري هبوطا على المدى القصير خاصة أن مؤشر الستوكاستيك يتحرك عند منطقة التشبع من الشراء.
لكن إذا شاهدنا الزوج ينجح في الحفاظ على إغلاق يومي فوق مستوى 0.9830 فإن ذلك سيتيح فرصة شراء من جديد.
كان الفرنك السويسري قد حقق صعودا هاما في الأسابيع القليلة الماضية، مستفيدا من تزايد الإقبال عليه باعتباره ملاذا آمنا للمستثمرين الذين سيطرت عليهم القلق بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
من جانب آخر، شاهدنا الفرنك سويسري يستفيد أيضا من هبوط الدولار الأمريكي بعد تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في هذا الشهر بسبب تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة.
لكن مع بداية تعاملات هذا الأسبوع، تخلى الفرنك السويسري سريعا عن مكاسبه بعد لقاء ناجح جميع بين ترامب والرئيس الصيني شي ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، حيث اتفق الطرفان على هدنة للحرب التجارية وفتح الطريق أمام المحادثات من جديد.
المحرك الرئيسي للفرنك السويسري هو الرغبة العالمية في المخاطرة لدى المستثمرين بسبب أوراق اعتماد الملاذ الآمن.
ساعد الحل الوسط الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة والصين في اجتماع مجموعة العشرين على دعم الرغبة في المخاطرة التي نتج عنها ارتفاع الأسهم والدولار والعملات ذات المخاطر العالية بداية من يوم الاثنين – وهذا ربما يفسر الفجوة بين ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري.
وافقت الولايات المتحدة على رفع الحظر المفروض على شركات الولايات المتحدة لبيع مكونات لشركة Huawei، وردت الصين بالمثل بزيادة واردات المنتجات الزراعية الأمريكية إلى الصين.
اتفقت الدولتان العظميان أيضًا على عدم زيادة التعريفات الجمركية، ومع ذلك، لم يتم تقديم ضمانات رسمية، ولا يزال هناك خطر من أن الحرب التجارية قد تستمر في أي وقت.
وقد قوبلت البيانات الاستقصائية السلبية لمؤشر مديري المشتريات من الصين الصادرة يوم الاثنين، ومعظم البلدان الأخرى، بالارتفاع القوي في المعنويات من محادثات التجارة في مجموعة العشرين.
يعتبر مؤشر مديري المشتريات مؤشرا رئيسيا للنمو، لذا تشير البيانات إلى انخفاض النمو العالمي، والذي من المتوقع أن يؤثر على المعنويات ويدعم الفرنك السويسري مجددا على المدى المتوسط.
على صعيد البيانات الاقتصادية، سوف نتابع يوم الخميس تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) الشهري في سويسرا على الساعة 09:30 بتوقيت السعودية، وأي أرقام ضعيفة وفقا لتوقعات المحللين من شأنها أن تواصل الضغط على الفرنك السويسري.
أما من جانب الدولار الأمريكي، سنتابع يوم الأربعاء في تمام الساعة 15:15 بتوقيت السعودية تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي الصادر عن ADP الخاص بشهر يونيو. والتقارير الأهم ستأتي يوم الجمعة، وهي أرقام الوظائف الرسمية في القطاع غير زراعي مع معدل البطالة والأجور في الساعة، وأي أرقام ضعيفة أو أسوأ من توقعات الاقتصاديين، ستنعكس سلبا على الدولار الأمريكي وستعزز التوقعات برؤية تخفيضين لأسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام.
من الناحية الفنية، نلاحظ من خلال الرسم البياني اليومي أن زوج الدولار أمريكي/فرنك سويسري قد ارتفع وفقا لما ذكرناه في تحليلنا يوم الخميس الماضي.
مستوى المقاومة عند 0.9880 وأي اختراق لهذا المستوى بإغلاق يومي سيعطي إشارة صعود نحو المقاومة التالية 0.9925.
في حين أن مستوى الدعم عند 0.9830، ونتوقع أن يشهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري هبوطا على المدى القصير خاصة أن مؤشر الستوكاستيك يتحرك عند منطقة التشبع من الشراء.
لكن إذا شاهدنا الزوج ينجح في الحفاظ على إغلاق يومي فوق مستوى 0.9830 فإن ذلك سيتيح فرصة شراء من جديد.